كفارة الصيام
قال الله تعالى (أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم
تذكّرنا هذه الآية الكريمة بأهمية التكافل الاجتماعي ورعاية الفقراء والمحتاجين في المجتمع. وتعلّمنا أنه حتى في حالات الإعفاء من الصيام، يمكننا تقديم كفارة للمساعدة في تحقيق الراحة والسعادة لأولئك الذين لا يستطيعون صيام شهر رمضان المبارك.
كفارة الصيام أو فدية الصيام هي الصدقة التي يُقدمها المسلم في حال عجزه عن الصيام بسبب المرض أو السفر. يأتي هذا التعليم من الله رحمةً للمسلمين في حالات الضرورة.
مقدار الفدية هو مقدار صدقة الفطر، وهي إطعام مشبع لفقير ليوم كامل. ويتم احتساب اليوم على وجبتين. يستطيع الشخص الواجب عليه دفع الفدية أن يدفعها يومياً أو مرة واحدة نهاية شهر رمضان بشكل مجمل.
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية التركية أن مقدار كفارة الصيام لهذا العام محددة بمبلغ 130 ليرة تركية لليوم الواحد.
وبإمكانكم دفعها بحسب ما يتم تحديده في بلدكم المقيمين به، وكذلك يُمكنكم إخراج أي مبلغ إضافي ترغبون به فوق المبلغ المحدد كمساهمة تطوعية منكم.
كفارة الصيام ليست مجرد عمل صالح، بل هي فرصة لتقديم يد العون للفقراء والمحتاجين.